الندوة التداولية لمهرجان الفنون الإسلامية بمشاركات دولية
بدأت الندوة الفكرية
"فنون وعلوم" المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية بدورته السابعة عشرة
جدول أعمالها، الأحد الموافق 21 ديسمبر 2014 ، في متحف الشارقة للحضارة
الإسلامية، عند الحادية عشرة صباحا، والتي استمرت ليومين متتالين، وأنهت أعمالها يوم الأثنين الموافق 22 ديسمبر
بحزمة نتائج وتوصيات. هذا واستهلت الندوة جلسة افتتاحية بكلمة لسعادة هشام المظلوم
رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، المنسق العام للمهرجان افتتح من خلالها أعمال
الندوة.
ثم أدار الناقد د. عبد
الكريم السيد، منسق الندوة، الجلسة الأولى التي تحدث فيها النقاد د. محمد
الجزائري، د. علي الغول، و أ. علي العامري، وعقب ذلك اختتمت الجلسة الأولى
بمناقشات وحوار في جزئها الأخير بين الباحثين بمشاركة الحضور.
بينما يتحدث في جلستي الأحد النقاد د. إيهاب أحمد ابراهيم، أ. الطيب سعيد، ود. عبد الكريم السيد. هذا وتضمنت
الندوة عدة محاور تمت الإضاءة عليها من خلال العناوين التالية للأبحاث المقدمة
كأوراق تداول وهي: "إصرار الذاكرة" د. محمد الجزائري، "تكوينات
الشكل الهندسي للدائرة في العمارة والفنون الإسلامية" د. علي الغول،
"تأثيث المخطوط" أ. علي العامري، "علم القبالة في الفنون
الإسلامية" د. إيهاب أحمد ابراهيم، "قوانين العلم بأساليب الفن" أ.
الطيب سعيد، "رائد الحروفية العربية.. محمود حماد" د. عبد الكريم السيد.
وفي تصريح له قال سعادة هشام المظلوم: " النقد قضية جوهرية في الحياة التشكيلية، ونحن بعد كل هذه الدورات من المهرجان نؤسس من خلال المشاركين بالندوات بحثا
نقديا جادا، يرفد الاتجاهات النقدية العالمية المعاصرة وينسجم مع الزخم الفني
للأجيال الفنية في العالمين العربي والإسلامي. ومن خلال جدول أعمال كل ندوة على
مدى دورات المهرجان، يتم تقديم الجديد في كل مرة وبالتالي كشف النقاب عن مكامن
الجمال والقيم في الفنون العربية والإسلامية، ما يسهم بشكل تلقائي في بلورة الفكر
الجمالي لهذه الفنون، غير أننا نسعى إلى تنوع في أوراق البحث والتداول، باستضافة
باحثين لم نكن قد استضفناهم من قبل إلى جانب من شاركونا في السابق برؤاهم."




0 التعليقات:
إرسال تعليق