السبت، 9 مارس 2013

التشكيلي المغربي محمد الزبيري يشارك في الدورة 14 لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة


التشكيلي المغربي محمد الزبيري يشارك في الدورة 14 لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة

كتبهامحمد الزبيري ، في 18 ديسمبر 2011 

 التشكيلي المغربي محمد الزبيري يشارك في الدورة 14 لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة


 بالإمارات العربية المتحدة، وبدعوة من دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة المنظمة للدورة 14 لمهرجان الفنون الإسلامية: (منمنمات)؛ المستمرة فعالياته من: 7\12\2011 إلى غاية: 7\1\2012 شارك التشكيلي المغربي محمد الزبيري في الندوة الدولية الموازية، والمقامة بالشارقة على مدى يومي الأحد والإثنين 11 ـ 12 دجنبر 2011 تحت عنوان: (المنمنمات الإسلامية من الواسطي إلى بهزاد)؛ والتي انطلقت يوم الأحد بحضور السيد أ. عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والسيد أ. هشام المظلوم مدير إدارة الفنون، وعدد من المهتمين والمتتبعين. وبمشارك نخبة من المختصين، من مختلف أرجاء الوطن العربي: د.عبد الكريم السيد من فلسطين، والدكتور النور حمد من السودان، والدكتور إيناس حسني من مصر، والدكتور خالد بن المنجي عبيدة من تونس، والدكتور مهى عزيزة سلطان من لبنان، والدكتور ريم وجدي من مصر، والأستاذ محمد الناصري من العراق، والأستاذ محمد مهدي حميدة من مصر، والدكتور نور الدين الصغير من تونس، والدكتور حسين جمعان من السودان، والدكتور مها سنان من السعودية، و محمد الزبيري من المغرب الذي كانت مداخلته تحت عنوان: (إسهامات يحيى الواسطي في فن المنمنمات). اعتماد على منمنمات نسخة (شيفر) لمقامات الحريري المحفوظة بالمكتبة الوطنية بباريس تحت عدد: 5847، لأهميتها التاريخية بعدما نجت من طوفان هولاكو. حيث نقلت لنا منمنماتها تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية في بغداد آنذاك؛ لكونها النسخة الوحيدة الموقعة باسم الواسطي. وذلك من خلال استعراض الباحث لخصائص أسلوب الواسطي وتقصي أبعداه ألجمالية والتوثيقية، بتقديم تحليلات مباشرة لبعض أعمال الواسطي، للكشف عن سر البنى الأفقية، واختزال الفنان لكثير من عناصر مشاهده، للوصول بالتعبير البليغ عنده إلى منتهاه. مع وقفات متأنية عند البعد الجمالي والتشكيلي في منمنمات هذا الفنان العربي الرائد، برصد وتتبع مسارات أسلوبه كرائد من رواد مدرسة بغداد. كما حاول الباحث إبراز أسس بناء وتركيب العمل الفني، ومفردات النص البصري التي تشكل كتلة التكوين الفني عند الواسطي، والناموس الذي يكتنف الاشتغال الجمالي والتشكيلي لتلك العناصر داخل فضاء منمنماته؛ بالاعتماد على جملة من التقنيات، منها ما يندرج ضمن ما يسمى بقاعدة القطاع الذهبي الرياضية المعروفة، وأحيانا على التراتبية الأفقية، والعمق اللوني، للإيحاء بالبعد الثالث. هذا بالإضافة إلى إبراز جوانب أخرى من فن هذا المبدع تناولتها بإسهاب ورقة محمد الزبيري..   

محمد الزبيري بمقر دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة يلقي محاضرته عن أسلوب الواسطي؛ وعلى يساره كل من الدكتور حسين جمعان من السودان، والدكتورة مها السنان من السعودية

0 التعليقات:

إرسال تعليق