كتبهامحمد الزبيري ، في 23 أبريل
2006
موضوع نشرته لي جريدة( العرب الاسبوعي) اللندنية يوم السبت 22/4/2006
لوحة للفنانة المغربية الفطرية: الشعيبية طلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموقف من الفطرية.. هل كنا على صواب؟
تعرف الإنسان العربي على الفن التشكيلي بمعناه المعاصر المتمثل في
اللوحة الفنية المستقلة ذات الحامل والمرغوبة لذاتها؛
مع بداية احتكاكه بالطلائع الأولى للموجات التبشيرية الاستكشافية الممهدة للحملات
الاستعمارية الغربية للمنطقة , والتي لم تجلب معها العسكر فقط, بل جلبت الفنانين أيضا كما كان شأن حملة نابليون
مثلا., حيث بدأت ثلة من أبناء الوطن العربي تمارس هذا الفن تأثرا بالغريب الدخيل.. غير أن التوجس من
المستعمر والخوف من نواياه المبيتة طوق هذا الوليد الذي هو الفن التشكيلي! العربي الناشئ بمخاوف وأسئلة
ثقيلة شككت في شرعيته, وأعاقت مسيرته لمدة غير يسيرة أصيب على إثرها بعقدة مزمنة
تمثلت في الخوف من الاستلاب؛ لكون الغرب يسعى إلى تقويض كل ما هو محلى وإبداله
بتراثه وثقافته وفنه الدخيل. وهي سياسة اظنها لا زالت مستمرة حتى الآن لكن تحت
مسميات جديدة وبوجوه مختلفة, وليست العولمة إلا إحدى وجوهها. يقول الأديب والناقد
المغربي الشاعر د.محمد بنيس:{إن تقاليدنا البصرية انتقلت من المركز إلى الهامش
بفعل السياسة الاستعمارية التي طلقت في المغرب منذ سنة 1945 في مختلف المجالات…حيث
أصبح كل ما هو تقليدي معرضا للتدهور والنسيان..وبالمقابل تحولت التقاليد البصرية
الأوربية من الهامش إلى المركز نتيجة الهجمة الاستعمارية}.(1)
وهكذا حتى عندما برز ما يسمى بالتيار الفطري أو الفن الساذج ـ كما يسمونه ـ الذي مارسته زمرة من أبناء
الأرض تلقائيا دون تلقي دروس أو تكوين أكاديمي؛ حتى قيل هذا التاريخ الذي حدده
الدكتور بنيس بكثير؛ وجد هذا الفن من يقف له بالمرصاد من أبناء جلدتنا, لا
لسبب إلا لأنه كان يقابل بإعجاب وتشجيع ودعم من الغرب الذي لا ننظر إليه بعين
الثقة. انه الفن الذي يب! دعه أناس بسطاء عاديين من عامة
الشعب, معتمدين على مواد أحيانا تقليدية, بأساليب بسيطة لا علاقة لها بالمناهج
الأكاديمية أو المذاهب الفنية التي ليس لهم حتى أدنى علم بها. ولا
نريد أن ندخل في دوامة تحديد المصطلح من يدخل تحت تصنيفه ولكن يكفي أن نلمح
باختصار إلى أن هناك من يميز بين نوعين منالفن الفطري: فن تلقائي ينتجه أشخاص عاديين,
يعبرون عن أحاسيس ومشاعر يزخر بها المجتمع البسيط الذي ينتمون إليه؛ أما النوع
الثاني فهو الفن الفطري الذي ينتجه أشخاص موهوبون لهم
إطلاع بسيط ولو في أدنى صوره عن الفن.
وهو تصنيف وتبسيط قابل للنقاش.
إن جمالية الفن الفطري نابعة من تلك السجية والبساطة التي تطبع الأعمال الفنية الحافلة بالقيم والمفردات والرموز المتداولة والمتعارف عليها من قبل جميع أفراد الشعب في عاداتهم وتقاليدهم, دون الخضوع لمقاييس الكتل وموازين المنظور الخطي أو قانون الأحجام؛ مع تركيز على الجانب الحكائي(الروائي), وغنى في القيم الزخرفية وتوظيف واضح للخط تحديدا للمساحات والأجسام بالإضافة إلى غنى في القيم الزخرفية والألوان الزاهية البراقة الأولية (غالبا). فكما هو الشأن في المغرب مثلا قوبل هذا الفن بالاستهجان, وكيلت له التهم من قبل بعض المتنورين وخصوصا من طرف بع! ض الفنانين الأوائل الذين اتيحت لهم فرصة تلقي تكوين فني أكاديمي في معاهد الغرب, وباتوا ينتصرون للمذاهبالفنية الغربية, ويهاجمون الفطرية لكونها ـ في نظرهم ـ لا تمثل إلا تخلف الإنسان العربي, وترضي غرور الغرب الذي يعمل جاهدا على تقديم الفن الفطري على انه هو الفن العربي الحقيقي أي الفن الساذج! ـ ومصطلح الفن الساذج أو الفطري أطلق عليهم للانتقاص من قيمة فنهم, بينما يفضل بعض المنصفين تسميتهم بالعصاميين ـ وهنا يطفو على السطح تناقض واضح؛ فهذا الفنان الأكاديمي الذي تلقى تكوينه في معاهد الغرب ونهل من مختلف مشارب الفن الغربي مثل رفاقه زملائه الذين أصبح كل واحد منهم ينتصر لمذهب فني غربي ويدور في فلكه, أقول هذا الأكاديمي أصبح ينعت الفنان الفطري بالتبعية للغرب, والاستلاب والتقليد.. رغم أن هذا الأخير هو اشد التصاقا ببيئته ولا ينهل إلا من معين المحلية! إن من الغريب أن يتصف هؤلاء بهذه الصفات وهم قد قاوموا الاستعمار بفنهم وبعضهم بفنهم وأجسادهم كما هو الشأن بالنسبة الفنان المغربي مولاي احمد الإدريسي (1926ـ1973) الذي كان على اتصال وثيق برجالات المقومة.(2)
ورغم هذا التناقض الواضح فقد حقق الأكا! ديميون انتصارا, ولقيت التهم التي كيلت للفطريين آدانا صاغية لبغض الجميع لكل ماله علاقة بالاستعمار؛ تهمة لقيت صداها خصوصا لدى الفنانين الناشئين الذين جبلوا على هذا الموقف, وكنت واحدا ممن اقتنع بفكرة رفض الفن الفطري. وكمثال على مدى تمكن هذه الفكرة الخاطئة من أدهانالفنانين الشباب الذين لقنت لهم من قبل الرواد, أذكر انه قد زارنا مرة في معهد الفنون الجميلة بتطوان سنة 1987 ناقد فني فرنسي معروف, كان يعمل كمفتش للفن في جنوب فرنسا, وفي لقائه القصير قال لنا:( إن الفن الحقيقي المغربي الأصيل الذي يجب أن تقتدوا به هو الفن الفطري, كالفن الذي تمارسه الفنانة الفطرية المغربية الشعيبية؛ أما هذا الذي تمارسونه اليوم فما هو إلا اجترار لما سبق أن تجاوزه الغرب!) ولأنني كنت مشحونا بفكرة مناهضة الفن الفطري, بقدر ما كنت متلهفا للقاء هذا الناقد الكبير والاستماع إليه والاستفادة منه, بقدر ما كرهته آنذاك؛ وأصبحت أرى فيه وجه الاستعمار البغيض بسبب توجيهاته هذه, وانسحبت حتى قبل أن ينهي حديثه! وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تشيع شباب الفنانين في تلك المرحلة بالفكرة القائلة: أن الغرب لا يريد أن يرانا ما سكين بالأسس الأكاديمية للفن, وإنما يسعى لنبقى دائما فطريين, ليقدمنا كنموذ! ج متخلف للفن! واليوم وبعد مرور ما يقرب من عشرين سنة على على هذا الحدث أرى أننا كنا مبالغين في تجريم الفن الفطري. بل اعتقد أن من الفضيلة الاعتراف لأصحابه ولو بفضيلة واحدة وهي أنهم ضلوا عاضين بالنواجذ على تلابيب الهوية الثقافية والمفردات الحضارية المحلية أمام الهجمات الغربية التي طالت تراثنا العربي بشكل عام والمحلي بشكل خاص؛ بينما جرى الفنانون الأكاديميون وراء سراب واستلاب اسمه العالمية و الحداثة, في تقليد للغرب.
وها نحن نرى أن كبار الفنانين العرب و المغاربة بالخصوص, الذين كثيرا ما سعوا للوصول إلى هذه العالمية عن طريق السبل الفنية الحديثة بشتى تياراتها من كلاسيكية وتعبيرية وانطباعية وتجريدية وتكعيبة وسريالية وغيرها, باتوا مقتنعين اليوم أن الوصول إلى العالمية يمر عبر المحلية, ولعله من سخرية القدر أن يسبقهم إلى هذه العالمية ذاك التيار الفطري الذي طالما اتهموه بالتخلف ممثلا في الفنانة الشعيبية مثلا, تلك الفنانة الفطرية التي أصبحت لوحاتها تتصدر واجهات اكبر المتاحف العالمية!. والحقيقة انه كما يمكن لفنان فطري أن يصل إلى العالمية وهو لم يغادر بلده ولم يتردد لا على معاهد الغرب ! أو متاحفهم؛ كذلك يمكن للفنان الأكاديمي أن يحقق نفس الهدف دون أن ينسلخ عن محليته أو يغير قناعا ته.ولكن بالجمع بين التكوين المتين والتشبث بالجذور التي تتمثل في هضمه لتراث أمته وتمثل ذلك في أعماله, خلافا للمزاعم التي سادت في فترة سابقة والقائلة بان الوصول إلى لعالمية يمر عبر تناول القضايا العالمية الكبرى والانشغالات الكونية التي تهم الإنسانية ككل؛ وليس التقوقع على الدات وتناول قضايا المجتمع المحلي الصغير فقط كما هو الشأن بالنسبة للفنان الفطري. غير أن الوقائع والحقائق الماثلة أمامنا أثبتت عكس هذا الطرح. فلم تكن لوحة:(آكلو البطاطس) لفان جوخ ولا لوحة: (الجرنيكا) لبيكاسو مثلا إلا تعبرا عن هم محلي معين, لكنهما تحويان هموم الإنسانية انطلاقا من المحلية. وإذا أردنا أن نتجاوز الفن التشكيلي إلى جاره الأدب فلنا في الكاتب الكبير نجيب محفوظ اصدق دليل وابرز مثال. هذا الأديب الذي لم يغادر وطنه قط ولم يكتب لا عن السلام العالمي ولا عن طبقة الأزون ولاعن الخطر النووي.. وصل إلى العالمية عن طريق حارته. وشخصيات رواياته دائما تفوح منها رائحة الأزقة القديمة والقرى المصرية النائية!
أظن أن حاجتنا اليوم إلى استمرار هذا الفن والحفاظ عليه توازي حاجتنا إليه أتناء موجة المد! الاستعماري؛ لأن الثقافة المحلية والهوية القومية يتهددها خطر اشد فتكا وأكثر تركيزا من ذي قبل؛ انه خطر العولمة وتنميط الثقافة.
إن جمالية الفن الفطري نابعة من تلك السجية والبساطة التي تطبع الأعمال الفنية الحافلة بالقيم والمفردات والرموز المتداولة والمتعارف عليها من قبل جميع أفراد الشعب في عاداتهم وتقاليدهم, دون الخضوع لمقاييس الكتل وموازين المنظور الخطي أو قانون الأحجام؛ مع تركيز على الجانب الحكائي(الروائي), وغنى في القيم الزخرفية وتوظيف واضح للخط تحديدا للمساحات والأجسام بالإضافة إلى غنى في القيم الزخرفية والألوان الزاهية البراقة الأولية (غالبا). فكما هو الشأن في المغرب مثلا قوبل هذا الفن بالاستهجان, وكيلت له التهم من قبل بعض المتنورين وخصوصا من طرف بع! ض الفنانين الأوائل الذين اتيحت لهم فرصة تلقي تكوين فني أكاديمي في معاهد الغرب, وباتوا ينتصرون للمذاهبالفنية الغربية, ويهاجمون الفطرية لكونها ـ في نظرهم ـ لا تمثل إلا تخلف الإنسان العربي, وترضي غرور الغرب الذي يعمل جاهدا على تقديم الفن الفطري على انه هو الفن العربي الحقيقي أي الفن الساذج! ـ ومصطلح الفن الساذج أو الفطري أطلق عليهم للانتقاص من قيمة فنهم, بينما يفضل بعض المنصفين تسميتهم بالعصاميين ـ وهنا يطفو على السطح تناقض واضح؛ فهذا الفنان الأكاديمي الذي تلقى تكوينه في معاهد الغرب ونهل من مختلف مشارب الفن الغربي مثل رفاقه زملائه الذين أصبح كل واحد منهم ينتصر لمذهب فني غربي ويدور في فلكه, أقول هذا الأكاديمي أصبح ينعت الفنان الفطري بالتبعية للغرب, والاستلاب والتقليد.. رغم أن هذا الأخير هو اشد التصاقا ببيئته ولا ينهل إلا من معين المحلية! إن من الغريب أن يتصف هؤلاء بهذه الصفات وهم قد قاوموا الاستعمار بفنهم وبعضهم بفنهم وأجسادهم كما هو الشأن بالنسبة الفنان المغربي مولاي احمد الإدريسي (1926ـ1973) الذي كان على اتصال وثيق برجالات المقومة.(2)
ورغم هذا التناقض الواضح فقد حقق الأكا! ديميون انتصارا, ولقيت التهم التي كيلت للفطريين آدانا صاغية لبغض الجميع لكل ماله علاقة بالاستعمار؛ تهمة لقيت صداها خصوصا لدى الفنانين الناشئين الذين جبلوا على هذا الموقف, وكنت واحدا ممن اقتنع بفكرة رفض الفن الفطري. وكمثال على مدى تمكن هذه الفكرة الخاطئة من أدهانالفنانين الشباب الذين لقنت لهم من قبل الرواد, أذكر انه قد زارنا مرة في معهد الفنون الجميلة بتطوان سنة 1987 ناقد فني فرنسي معروف, كان يعمل كمفتش للفن في جنوب فرنسا, وفي لقائه القصير قال لنا:( إن الفن الحقيقي المغربي الأصيل الذي يجب أن تقتدوا به هو الفن الفطري, كالفن الذي تمارسه الفنانة الفطرية المغربية الشعيبية؛ أما هذا الذي تمارسونه اليوم فما هو إلا اجترار لما سبق أن تجاوزه الغرب!) ولأنني كنت مشحونا بفكرة مناهضة الفن الفطري, بقدر ما كنت متلهفا للقاء هذا الناقد الكبير والاستماع إليه والاستفادة منه, بقدر ما كرهته آنذاك؛ وأصبحت أرى فيه وجه الاستعمار البغيض بسبب توجيهاته هذه, وانسحبت حتى قبل أن ينهي حديثه! وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تشيع شباب الفنانين في تلك المرحلة بالفكرة القائلة: أن الغرب لا يريد أن يرانا ما سكين بالأسس الأكاديمية للفن, وإنما يسعى لنبقى دائما فطريين, ليقدمنا كنموذ! ج متخلف للفن! واليوم وبعد مرور ما يقرب من عشرين سنة على على هذا الحدث أرى أننا كنا مبالغين في تجريم الفن الفطري. بل اعتقد أن من الفضيلة الاعتراف لأصحابه ولو بفضيلة واحدة وهي أنهم ضلوا عاضين بالنواجذ على تلابيب الهوية الثقافية والمفردات الحضارية المحلية أمام الهجمات الغربية التي طالت تراثنا العربي بشكل عام والمحلي بشكل خاص؛ بينما جرى الفنانون الأكاديميون وراء سراب واستلاب اسمه العالمية و الحداثة, في تقليد للغرب.
وها نحن نرى أن كبار الفنانين العرب و المغاربة بالخصوص, الذين كثيرا ما سعوا للوصول إلى هذه العالمية عن طريق السبل الفنية الحديثة بشتى تياراتها من كلاسيكية وتعبيرية وانطباعية وتجريدية وتكعيبة وسريالية وغيرها, باتوا مقتنعين اليوم أن الوصول إلى العالمية يمر عبر المحلية, ولعله من سخرية القدر أن يسبقهم إلى هذه العالمية ذاك التيار الفطري الذي طالما اتهموه بالتخلف ممثلا في الفنانة الشعيبية مثلا, تلك الفنانة الفطرية التي أصبحت لوحاتها تتصدر واجهات اكبر المتاحف العالمية!. والحقيقة انه كما يمكن لفنان فطري أن يصل إلى العالمية وهو لم يغادر بلده ولم يتردد لا على معاهد الغرب ! أو متاحفهم؛ كذلك يمكن للفنان الأكاديمي أن يحقق نفس الهدف دون أن ينسلخ عن محليته أو يغير قناعا ته.ولكن بالجمع بين التكوين المتين والتشبث بالجذور التي تتمثل في هضمه لتراث أمته وتمثل ذلك في أعماله, خلافا للمزاعم التي سادت في فترة سابقة والقائلة بان الوصول إلى لعالمية يمر عبر تناول القضايا العالمية الكبرى والانشغالات الكونية التي تهم الإنسانية ككل؛ وليس التقوقع على الدات وتناول قضايا المجتمع المحلي الصغير فقط كما هو الشأن بالنسبة للفنان الفطري. غير أن الوقائع والحقائق الماثلة أمامنا أثبتت عكس هذا الطرح. فلم تكن لوحة:(آكلو البطاطس) لفان جوخ ولا لوحة: (الجرنيكا) لبيكاسو مثلا إلا تعبرا عن هم محلي معين, لكنهما تحويان هموم الإنسانية انطلاقا من المحلية. وإذا أردنا أن نتجاوز الفن التشكيلي إلى جاره الأدب فلنا في الكاتب الكبير نجيب محفوظ اصدق دليل وابرز مثال. هذا الأديب الذي لم يغادر وطنه قط ولم يكتب لا عن السلام العالمي ولا عن طبقة الأزون ولاعن الخطر النووي.. وصل إلى العالمية عن طريق حارته. وشخصيات رواياته دائما تفوح منها رائحة الأزقة القديمة والقرى المصرية النائية!
أظن أن حاجتنا اليوم إلى استمرار هذا الفن والحفاظ عليه توازي حاجتنا إليه أتناء موجة المد! الاستعماري؛ لأن الثقافة المحلية والهوية القومية يتهددها خطر اشد فتكا وأكثر تركيزا من ذي قبل؛ انه خطر العولمة وتنميط الثقافة.
1)مجلة:فن التي كانت تصدر من لندن, العدد الول صيف 1986ص20
بقلم: محمد الزبيري




0 التعليقات:
إرسال تعليق