السبت، 9 مارس 2013

نكبة من دون انقطاع ودروس من دون فائدة


نكبة من دون انقطاع ودروس من دون فائدة

كتبهامحمد الزبيري ، في 29 يوليو 2006 


نكبة من دون انقطاع ودروس من دون فائدة

تحت هذا العنوان نشرت لي جريدة العرب الأسبوعي في عدد اليوم السبت 29/7/2006 مقالا اقف فيه عند محطات دالة من مقاربة الصراع العربي الصهيوني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تتكاثف بين مايو ـ أيار ويوليو ـ تموز من كل عام سلسلة ذكريات تشكل كل منها علامة فارقة من علامات نكبة متواصلة مند علم 1948 وحتى الآن.
فبدءا من ذكرى النكبة الأولى وإعلان قيام دولة العدوان على ارض فلسطين يوم 15/5/1948, ومرورا ببدء عمليات تهجير الفلسطينيين من أرضهم فلسطين المحتلة التي شهدت تصاعدا عنيفا في يوليو ـ تموز من ذلك العام, ومرورا أيضا بذكرى هزيمة العرب في شهر يونيو ـ حزيران 1967, وتدمير المفاعل النووي العراقي في يونيو ـ حزيران عام 1981, واجتياح لبنان في العام الذي تلاه؛ حيث غزت القوة الإسرائيلية أول عاصمة عربية (بيروت) في يوليو ـ تموز, واضطرار قواة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الرحيل عن لبنان بعد أسابيع من المواجهات الدامية, فان الوقائع المأساوية التي ابتليت بها الأمة العربية ومنها العدوان الإسرائيلي الذي انطلق ضد لبنان مجددا, ما تزال تشكل درسا لم تتم الاستفادة منه بعد, وهو أن الكيان الصهيوني نجح على الدوام في الاعتماد على فرقة العرب وتمزقهم وفشلهم في وضع استراتيجية تحرير وبناء قابلة للحياة.

ولنعد قليلا إلى الوراء بدءا من وعد بلفور المشئوم وزير خارجية بريطانيا إلى الورد رتشيدفي2 نوفمبر 1917.فقد جاء فيه: )إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي, وسوف تبدل أفضل جهودها لتسهيل بلوغ هذه الغاية..)   وتكريما لهذا اللورد المشئوم دعاه الصهاينة سنة 1925 لحضور حفل تدشين الجامعة العبرية بالقدس المحتلة؛ وليقوم بغرس شجرة في ساحة الجامعة كجزء من برنامج الاحتفال المعد خصيصا له.مع ما تحمله هذه الالتفاتة الملعونة من معاني خسيسة. لكن الشعب الفلسطيني كان له بالمرصاد, فقد استقبله بالمضاهرات والاضرابات والرايات السوداء ومقاطعته ومنعه من دخول الحرم القدسي أو كنيسة القيامة رغم الضغوطات التي مورست على المسئولين المسلمين والمسيحيين.وتلك مناسبة ضرب فيها العرب الفلسطينيون من مسيحيين ومسلمين أروع أمثلة التوحد والتضامن في وجه رموز الاستعمار والاحتلال. ونفس الاستهجان والاستنكار قوبل به هذا اللورد لدى ذهابه إلى سوريا ولبنان..
وباختصار إذا كانت بريطانيا قد أعطت وعدا لليهود بإقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين فان أمريكا التي تغلغل فيها النفوذ الصهيوني قد قدمت لهم ما لم تستطع تقديمه بريطانيا نفسها؛ فقد استماتت في الدفاع عن فكرة فتح الباب لهجرة آلاف اليهود من أوروبا إلى فلسطين عشية وضع الحرب العالمية أوزارها. سياسة جهر بها ودافع عنها الرئيس الأمريكي روزفلت وأخرجها إلى حيز التنفيذ خلفه الرئيس ترومان عبر لجن الكونجرس العديدة رغم الاعتراض الشكلي للحكومة البريطانية؛ لتكون الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك حاملة لواء مؤامرة التقسيم في الأمم المتحدة بدعم من أمين عام بلا ضمير, هو النرويجي تريجفيلي الذي اظهر انه صهيونيا أكثر من الصهاينة أنفسهم عندما خير العالم بين قبول التقسيم أو قبول استقالته.
وجاء يوم 15 ماي 1948, وفي تمام منتصف الليل انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين الذي دام أكثر من 30 سنة؛ وكان كل شيء مجهزا ومعدا في العلانية والخفاء, وأعلن اليهود في نفس الآن قيام دولة إسرائيل على ارض فلسطين لتعترف بها أمريكا مباشرة كأول دولة تعلن اعترافها بهذا الكيان.
 فإذا كانت بريطانيا قد غرست شجرة الصهاينة في صدر فلسطين فان أمريكا هي التي تولت رعايتها وسقيها حتى صارت إخطبوطا سرطانيا يريد أن يبتلع كل الجسم العربي؛ لكن يجب ألا ننسى أن بدور تلك الشجرة الملعونة قد انتقاها نابليون بونا بارت؛ فالتاريخ يؤكد لنا أن وعد نابليون لليهود بإعطائهم وطنا قوميا في فلسطين كان سنة 1799؛ حيث خاطبهم قائلا:(..يا ورثة فلسطين الشرعيين إن الأمة العظيمة التي أنجبت الرجال تناديكم الآن لا للعمل على إعادة احتلال وطنكم فحسب, بل لضمان مؤازرة هذه الأمة لتحفظوها مصونة من جميع الطامعين بكم ولكي تصبحوا أسياد بلادكم الحقيقيين. (1)
وبعد هذه التوطئة التاريخية المختصرة دعونا نشير إلى حقيقة هامة نتغاضى عنها رغم  فاعليتها في صراعنا مع الصهاينة, وهي أن المبادرة كانت دائما من طرفهم, مما يضمن لهم كسب الجولات التي تأتي لاحقا؛ وإذا ما رجعنا إلى تاريخ صراعنا معهم وجدنا أن الجولات القليلة التي كانت فيها المبادرة لنا كسبناها كلها رغم تباين أهميتها.فمثلا عندما نفدت المآمرة البريطانية الأمريكية الصهيونية يوم 14 ماي1948 بمسرحية إنهاء الانتداب البريطاني واحتلال الصهاينة القدس القديمة, تقدمت الكتيبة الأردنية السادسة نحو القدس لمؤازرة المجاهدين الصامدين هناك, ولتكبد الصهاينة خسائر فادحة انتهت يوم 28 ماي1948 باستسلام الصهاينة لهذه الكتيبة المجاهدة وبشروط عربية مكتوبة على وثيقة موقعة من قبل قائد الكتيبة العربية المجاهد عبد الله التل, وقائد قواة الهاجانا الصهيوني موشيه روزنك الذي اسر من رجاله 40 اقتادتهم الكتيبة العربية إلى عمان, وقتل منهم 300 صهيونيا؛ بينما استشهد من العرب 34. فتلك صورة واضحة من الأمثلة الكثيرة التي لا يقف عندها الدارسون كثيرا؛ فرغم بساطتها إلا أنها تقرر قاعدة ثابتة في صراعنا مع الصهاينة وهي كما قلنا سابقاـ أننا عندما نملك زمام المبادرة نكسب الجولة؛ وما حرب رمضان إلا أسطع دليل على ذلك. ولا اقصد المبادرة العسكرية فقط بل المبادرة الإعلامية والسياسية مع المثابرة عليها لكسب الحرب إعلاميا. فكان من نتائجها كسب الرأي العام العالمي واستمالته إلى جانبهم) يوم أن كان للرأي العام أهمية ! )فحتى وهم سباقون إلى الهجوم كانوا يصورون أنفسهم للعالم أنهم مسالمون, لا يريدون سوى العيش بسلام على جزء )بسيط) من ارض فلسطين, وسط عدو عربي شرس معتد يوشك أن يقطع دابرهم. وقد اثبثت الأيام والوثائق التاريخية زيف وأكاذيب الصهاينة, وأنهم خدعوا العالم, وأنهم هم المعتدون وموقظو الفتن والحروب وليس العرب؛ لكن الغريب هو أن هذا العالم ينسى أو يتناسى كل ذلك.
لقد كانت إطماعهم تتسع وتكبر يوما بعد يوم, أو على الأصح كان يتم الكشف عنها بالتدريج يوما بعد يوم؛ بينما كان العرب يقدمون تنازلات جوهرية متتالية عن قضيتهم العادلة, وكلما تنازلوا عن مبدأ إلا وازداد الصهاينة تصلبا وجشعا, وطلب العالم منا المزيد مقابل غضه الطرف عن المحتلين.
صحيح أن الفلسطينيين قد حققوا بعض أشباه المكاسب الدولية والاعترافات السياسية بمؤسساتهم مثل منظمة التحرير التي وقف زعيمها ياسر عرفات خطيبا من أعلى منبر الأمم المتحدة كاعتراف عالمي بقضية شعبه العادلة؛ غير أن التنازلات التي قدمها العرب مقابل ذلك كانت كبيرة, بدءا من الاعتراف بحق دولة العدوان في الوجود, و التخلي عن مبدأ المطالبة بكل فلسطين إلى الاكتفاء بحدود 1967, ومن المطالبة بكل القدس إلى الاكتفاء بشطر منها أو القبول بحلول جائرة ليس اقلها التقسيم..ودولة منقوصة السيادة.
ودائما كلما تنازل الفلسطينيون وتقدموا خطوة إلى الأمام إلا وتراجع الصهاينة عن كل ما سبق وان قبلوا به دون أن يتخلوا عن التمسك بما تراجع عنه الفلسطينيون لصالح الصهاينة, ودون أن يرتفع ولو صوت واحد في أرجاء المحافل الدولية منددا بتراجع الصهاينة, بينما لا يسمح للعرب بالتراجع عما سبق أن تنازلوا عنه أو تم ابتزازه منهم على مضض من قبل الوسطاء و)الراعين لعملية السلام(.وهاهو المسرح الفلسطيني أمامنا, فقد تراجع الصهاينة عن كل الاتفاقيات الموقعة مع الفليطينببن, بإشراف أمريكي ودولي,من مدريد إلى اوسلو إلى واشنطن إلى أريحا؛ وهاهم يباشرون ما سموه بالحل من جانب واحد, وهو باختصار ابتلاع الأراضي الفلسطينية والقضاء على أي أمل يمكن أن يشكل أرضية ولو ضيقة لقيام دولة فلسطينية مستقبلا. يجهرون بذلك على مرأى ومسمع العالم ولا من يطالبهم بالالتزام بالقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة؛ بل يطلب منا الجميع العمل على إسكات حتى الأصوات التي ترفض تلك الحلول الجائرة والتي لا يملك أصحابها غير أصواتهم يصرخون بها؛ فيشترط علينا الصهاينة ومعهم الغرب إسكات تلك الأصوات وتصفيتها قبل كل شيء, بينما يسرع الأخطبوط الصهيوني في ابتلاع الأرض الفلسطينية وتغيير ملامحها التاريخية والجغرافية والديموغرافية؛ دون أن ينسى هذا الأخطبوط مد اذرعه إلى باقي الدول العربية القريبة والبعيدة؛ وان لم يستطع فعل أي شئ فعلى الأقل محاولة خلط الأوراق وايقاد نار الأحقاد والعداوات والشقاق بين العرب..
قد يقول البعض إن هذا القول مبالغ فيه, وأقول : إن مشكلتنا في العالم العربي أننا نعمم الأحكام ونستهين بألذ الخصام؛
الحقيقة أننا حيال هذه القضية منقسمون إلى قسمين, قسم يرى أننا نبالغ في تعليق إخفاقاتنا على الغير, وأننا كلما عجزنا عن تحقيق بعض أهدافنا في التحرر و الوحدة والتقدم والديمقراطية, نرجع إخفاقاتنا إلى الصهاينة. والبعض الآخر يرى أنهم هم السبب في كل كبيرة أو صغيرة, وان كل مشاكلنا ترجع إليهم حتى قال بعضهم: إذا أردت معرفة سر أية أزمة عربية فابحث عن أصابع الصهاينة فيها. وفي هذه المسألة بالذات أرى أن لا حق مع الطرف الأول, لأن آثار الصهاينة في مستنقعات أزماتنا بادية للعيان لا يماري فيها إلا أعمى البصر والبصيرة. فحتى عندما يتعلق الأمر بعلاقات عربية بينية أو عربية دولية, تجدهم سواء في الخفاء أو العلا نية يحاولون العبث بخيوط تلك العلاقات وتسميمها وإفشالها؛ ولم يقف الأمر عند مناوأتهم لنا في الخارج ومحاولتهم إفساد كل ما يمكن أن نجنيه من فوائد من علاقاتنا الخارجية؛ بل يعملون جاهدين على التغلغل داخل الأقطار العربية كلما سمحت لهم الظروف؛ ولعل الساحة العراقية اليوم ابرز مثال على ذلك, حيث أصبح الصهاينة يصرحون ويمرحون هناك, يذرعون الأرض طولا وعرضا؛ ممارسين شتى أنواع التخريب والتهريب, والهدم والتنقيب عن كل ما من شأنه أن يكون مصدر قوة لهذه الأمة للإجهاز عليه.. لكنهم لا يمسكون بخيوط كل اللعبة ولا يستطيعون تحريك الأحداث والتأثير فيها لولا مساعدتنا لهم بطريقة أو بأخرى.
إن ما كفل التفوق للصهاينة هو قدرتهم على العمل باستمرار على إضعاف الموقف العربي على أكثر من واجهة في نفس الآن. فهم لا يحاربوننا بسلاح واحد فقط وإنما يسخرون كل طاقاتهم لإضعافنا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأخلاقيا؛ كما يعملون على طمس معالم هويتنا وإتلاف خصائص الشخصية العربية عن طريق التغلغل في المجتمع العربي بشتى الطرق, وإفقادنا الثقة بأنفسنا وتشكيكنا في قيمنا ومبادئنا. وتلك حقائق يعرفها الجميع ويوجد عليها أكثر من دليل, مثل اغتيالهم للعلماء العرب كالفيزيائي العراقي سلمان رشيد اللامي الذي اغتاله الصهاينة في جنيف سنة 1981, والعالم العربي الدكتور يحيى المشد الذي اغتالوه بباريس يوم 13 يونيو 1980.والمهندس العراقي عبد الرحمن رسول المغتال من قبلهم سنة 1980.. وتدميرهم للمفاعل النووي العراقي في7 يونيو من سنة 1981. وعلى ذكر المفاعل النووي العراقي اذكر أن الصهاينة كانوا قد حاولو ا قبل ذلك قبر المشروع في مهده يوم 7 ابريل1979 بعملية تخريبية استهدفت قلب المفاعل أثناء شحنه من ميناء مور مير الفرنسي. ولا بأس أن افتح قوسا لأشير إلى واحد من الاخطاء الاستراتيجية القاتلة التي وقع فيها النظام العراقي, ألا وهو التركيز على تضخيم وتعظيم قدراته العسكرية إعلاميا أكثر من تركيزه على تطويرها واقعيا, مع عدم التزامهم بالسرية التي يجب أن تطبع مثل هذه الأنشطة الحساسة. فبالمقابل ضلت اسرائل لعشرات السنين تنكر حتى وجود مفاعلها النووي ) ديمونة ( وتحيط كل ما يتعلق بسعيها الحثيث للحصول على التيكنولوجيا النووية بكتمان شديد يصل إلى حد قتلها لعلمائها إن تجرأ احدهم على إفشاء سرها النووي, رغم أنها على يقين من أن العالم أجمع يعلم بامتلاكها مفاعلا نوويا, ولم تعلن عن ذلك صراحة إلا بعد أن أصبحت تتوفر على عشرات الرؤوس النووية, وللتذكير فقط وحتى لا ننسى لابد من الإشارة إلى أن أمريكا كانت قد زودت إسرائيل في بداية الستينات ب 200 رطلا من اليورانيوم المخصب المعد لاستعماله سريعا في صنع قنابل نووية, والذي يكفي لصنع عشرة قنابل نووية؛تلك الكمية الهائلة من اليورانيوم المخصب التي قيل أنها اختفت في ظروف غامضة من مصنع تابع لشركة ) نومك( بمدينة ابولو في بلسلفانيا الأمريكية؛ مسرحية مكشوفة وحدوثة مفبركة, حققت فيها لجن الكونجرس الأمريكي, لكنها لم تلبث أن أجبرت على التوقف والتزام الصمت الذي فرضه الرئيس الأمريكي جونسون على القضية التي أحيطت بسرية تامة. وبذلك أنجزت أمريكا لإسرائيل قنبلتها النووية حتى قبل حرب 1967. وتذكر بعض المصادر أن إسرائيل عندما كانت على وشك الانهيار أمام العرب في حرب 1973, هددت أمريكا بأنها إذا لم تسارع إلى مدها بجسر جوي يزودها باحتياجاتها العسكرية المتطورة للتفوق على العرب فستلجأ إلى استعمال السلاح النووي…ولم يتم التلميح رسميا إلى امتلاك إسرائيل للسلاح النووي إلا سنة 1974 على لسان رئيسها افرايم كاتسر؛ بينما نجد النظام العراقي يهلل ويطبل لمشروع مفاعل نووي لازال في مراحله الأولى؛ فقد ملأت أسماعنا في تلك الفترةـ أواخر السبعينات وبداية الثمانينات ـ أخبار هذا المفاعل الذي تتحدث عنه كل وسائل الإعلام الرسمية العراقية مفتخرة به.كنت في تلك الفترة وأنا شاب يافع أتراسل مع عدد كبير من شباب العراق, فحتى الرسائل البريدية التي كانت تصلني من عندهم كانت تحمل طوابع بريدية كلها افتخار بهذا المفاعل )مفاعل تموز)فما كان يجب أن تكون مشارع طموحة كهذه يرتبط بها مصير أمة, محل مزايدات, أو وسيلة جلب تصفيقات, نجازف بها لإرضاء غرور نظام؛ ولو اتصف هذا النظام بقدر من الحكمة والحنكة السياسية في إدارة هذا الملف ـ كما يفعل النظام الإيراني الآن الذي يبدو انه قد استفاد من أخطائناـ لكانت الأمة قد حققت توازن الرعب ربما؛ لكن دعنا من البكاء وراء الميت. .. والمؤسف انه من أبشع عيوبنا أننا لا نستفيد من أخطائنا, فقد كرر نفس النظام نفس الأخطاء ليساهم بشكل من الأشكال في وصولالأمة إلى الوضع المزري الذي تعيشه اليوم.

(1)           الرسالة طويلة ومنشورة في كتاب: القضية الفلسطينية, لمؤلفه عودة بطرس عود
انظر مقال الدكتور السيد فهمي الشناوي بمجلة الدوحة عدد116 لشهر غشت 1985 ص 35

محمد الزبيري

0 التعليقات:

إرسال تعليق