الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

اختتام الندوة الدولية الموازية لمهرجان الفنون الإسلامية (علوم وفنون)


 توصي  بضرورة التداول الفني وتعميمه والترجمة للغات الحية  

اختتمت الندوة الدولية الموازية لمهرجان الفنون الإسلامية  (علوم وفنون) والتي عُقدت على مدى يومين 21 -22 من ديسمبر2014  بمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة الدورة السابعة عشرة.


حضر الجلسة الأولى سعادة الأستاذ هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون والأستاذة فرح قاسم نائب المنسق العام للمهرجان، والدكتور عبدالكريم السيد منسق الندوة، وقد تناولت الجلسة الأولى مراسيم الافتتاح وتحدث فيها الباحثون: (د. محمد الجزائري، د. علي الغول ، أ. علي العامري) وأدارها د. عبدالكريم السيد.
أما الجلسة الثانية فتحدث فيها (د.إيهاب أحمد ، الطيب سعيد، د. عبدالكريم السيد)، وأدارها د.محمد الجزائري.
واختتمت الجلسة الثانية بالتوصيات التي جاءت في البيان الختامي للندوة وجاء فيها :  تقديم الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة على رعايته الدائمة لهذه التظاهرات الجمالية في الفنون العربية الإسلامية وثقافتها.

و مراعاه توقيت الندوات بأن تكون جلساتها مسائية ليتوافر للجميع فرصة للحضور والاستفادة،  إلى جانب ترجمة الأوراق البحثية  ونشرها على أكثر من صعيد توثيقي وإعلامي وأكاديمي، والتوصية بتضمين الفنون الإسلامية، وأبعادها التقنية في المقررات الدراسية بكافة مراحلها و توطيد البنية التحتية للتعليم الفني. وبتخصيص جوائز تناسب المكانة البارزة للنقاد والباحثين العرب الذين لهم دور في تفعيل الثقافة العربية الإسلامية والدراسات النقدية الموازية.

الندوة التداولية لمهرجان الفنون الإسلامية


الندوة التداولية لمهرجان الفنون الإسلامية بمشاركات دولية




بدأت الندوة الفكرية "فنون وعلوم" المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية بدورته السابعة عشرة جدول أعمالها،  الأحد الموافق  21 ديسمبر 2014 ، في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، عند الحادية عشرة صباحا، والتي استمرت ليومين متتالين، وأنهت أعمالها يوم الأثنين الموافق 22 ديسمبر بحزمة نتائج وتوصيات. هذا واستهلت الندوة جلسة افتتاحية بكلمة لسعادة هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، المنسق العام للمهرجان افتتح من خلالها أعمال الندوة.
ثم أدار الناقد د. عبد الكريم السيد، منسق الندوة، الجلسة الأولى التي تحدث فيها النقاد د. محمد الجزائري، د. علي الغول، و أ. علي العامري، وعقب ذلك اختتمت الجلسة الأولى بمناقشات وحوار في جزئها الأخير بين الباحثين بمشاركة الحضور.
بينما يتحدث في جلستي الأحد النقاد د. إيهاب أحمد ابراهيم، أ. الطيب سعيد، ود. عبد الكريم السيد. هذا وتضمنت الندوة عدة محاور تمت الإضاءة عليها من خلال العناوين التالية للأبحاث المقدمة كأوراق تداول وهي: "إصرار الذاكرة" د. محمد الجزائري، "تكوينات الشكل الهندسي للدائرة في العمارة والفنون الإسلامية" د. علي الغول، "تأثيث المخطوط" أ. علي العامري، "علم القبالة في الفنون الإسلامية" د. إيهاب أحمد ابراهيم، "قوانين العلم بأساليب الفن" أ. الطيب سعيد، "رائد الحروفية العربية.. محمود حماد" د. عبد الكريم السيد.

وفي تصريح له قال سعادة هشام المظلوم: " النقد قضية جوهرية في الحياة التشكيلية، ونحن بعد كل هذه الدورات من المهرجان نؤسس من خلال المشاركين بالندوات بحثا نقديا جادا، يرفد الاتجاهات النقدية العالمية المعاصرة وينسجم مع الزخم الفني للأجيال الفنية في العالمين العربي والإسلامي. ومن خلال جدول أعمال كل ندوة على مدى دورات المهرجان، يتم تقديم الجديد في كل مرة وبالتالي كشف النقاب عن مكامن الجمال والقيم في الفنون العربية والإسلامية، ما يسهم بشكل تلقائي في بلورة الفكر الجمالي لهذه الفنون، غير أننا نسعى إلى تنوع في أوراق البحث والتداول، باستضافة باحثين لم نكن قد استضفناهم من قبل إلى جانب من شاركونا في السابق برؤاهم."

"أرابيسك رقمية" لشوفالييه في واجهة المجاز المائية

افتتح سعادة هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، بحضور سعادة مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، في واجهة المجاز المائية بالشارقة في18 ديسمبر، معرض الفنان الفرنسي ميغويل شوفالييه "أرابيسك رقمية"، الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية، السابع عشر "فنون وعلوم"، هذا واحتشد في مكان العرضجمع من الفنانين والصحفيين والسياح وأبناء الشارقة.

وقد صرح المنسق العام لمهرجان الفنون الإسلامية سعادة هشام المظلوم بقوله: " يواصل المهرجان مسيرته في فضاءات التشكيل العالمي برؤى استشرافية وخطى واثقة، ضمن ذهنية عمل منفتحة تواكب عجلة التطور، مايجعل المهرجان مرآة تعكس الفنون الإسلامية المعاصرة ومحل جذب للتجارب الفنية العالمية القيّمة، وإن ثيمة فنون وعلوم، تجتذب الكثير من الأفكار والمفاهيم والهيئات البصرية الملفتة، كما في معرض أرابيسك رقمية".
وتعتبر أعمال ميغويلشوفالييه في مجال الفن الرقمي والافتراضي، تجريبية،ابتكارية، متعددة التخصصات، تعالج موضوعات الطبيعة وتدفقات الشبكات، والمدن الافتراضية، انطلاقا من الصورة الهجينة، التوالدية والتفاعلية التي بدأ العمل عليها منذ ثمانينات القرن الماضي، معتمدا الأجهزة الحاسوبية وسيلة فنية للتعبير.وقد استمد مصادره في العرض الحالي من تاريخ الفنون العربية والإسلامية، لتبدو رموزها ومفرداتها البصرية حاضرة بشكل معاصر ملفت وتفاعلي، والفنان شوفالييه يقوم بتنفيذ العديد من المعارض وتراكيب الواقع الافتراضي لصالات العرض والمتاحف والأماكن العامة في جميع أنحاء العالم.

  

عن مجمع الشارقة للآداب والفنون

انطلاق معرض شمس الشارقة

 انطلاق معرض شمس الشارقة
عرف يوم  18 ديسمبر انطلاق معرض  شمس الشارقة ، للفنان الأمريكي جيم دينيفان و ذلك في جزيرة الخان بالشارقة .
و شهدت بداية المعرض الذي حضره سعادة هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب و الفنون و المنسق العام لمهرجان الفنون الإسلامية السابع عشر ، و الأستاذة فرح قاسم نائب المنسق العام للمهرجان ، و الضيوف من الفنانين و الإعلاميين و  مجموعة من الأساتذة و طلبة الجامعات ، الصعود إلى عربات عين الإمارات بالقصباء ، و رؤية المعرض الذي يقع في الطرف الثاني في جزيرة الخان و يرى من المناطق المرتفعة .
بعد ذلك انتقل الحضور إلى جزيرة الخان عن طريق القوارب المائية ، و استمع الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي إلى شرح من الفنان جيم دينيفان ، حول طريقة تنفيذ المعرض و الأدوات المستخدمة و المدة الزمنية التي استغرقها ، و شارك فيه 50 طالبا من كلية الفنون بجامعة الشارقة و 40 عاملا من شركة بيئة .

و تأتي فكرة المعرض بالرسم على الرمال ، حيث قام دينيفان برسم زخرفة إسلامية على الرمال في جزيرة الخان، و إضافة آلاف المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية لكي تنير المعرض ، و يمكن رؤية هذا العمل الفني الضخم  من المناطق المرتفعة كعين الإمارات .
و يعتبر دينيفان فنان يبتكر رسوما مؤقتة على الرمال أو الجليد أو الأرض، والتي يتم مسحها في نهاية المطاف من قبل الأمواج والأحوال الجوية ، تتراوح هذه الرسوم في أحجامها من تراكيب الشاطئ الأصغر حجماً إلى الأعمال الأرضية الأكبر حجماً، والتي قد تكون بحجم مدينة، و يتم تنفيذ الأعمال الفنية الخاصة بجيم في ولاية كاليفورنيا كبداية ولكنها تعاد لتنفذ في العديد من المواقع الأخرى حول العالم.
و يأتي معرض شمس الشارقة ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية في دورته السابعة عشر  الذي ينظمه مجمع الشارقة للآداب و الفنون، تزامنا مع احتفالات الشارقة بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2014 ، و الذي يلقي الضوء على الفن الإسلامي ويكشف الستار عن الفكر الجمالي المرتبط به تاريخيا، ويواكب بعمق في الوقت عينه حركة الفنون العالمية المعاصرة، ومن ضمنها الفنون الإسلامية في مراحلها الراهنة.
  و في النهاية التقط ضيوف مهرجان الفنون الإسلامية من الفنانين و المختصين و فريق العمل صورة تذكارية مع الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم 

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة

تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة



نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح الأربعاء 23 أبريل 2014 حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة عشرة من مسابقة "جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، الذي تزامن أيضاً مع اليوم العالمي للكتاب، وكان موضوع الجائزة هذا العام "صناعة الكتاب الإسلامي"، ووزع عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجوائز على كل من محمد الزبيري من المغرب الذي فاز بالمركز الأول عن بحثه "رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين، من المسند إلى لوحة المسند"، وإبراهيم الحجري من المغرب الذي فاز بالمركز الثاني عن بحثه "الكاليغرافية والطباعة: حول إسهام الحروفية العربية في تجويد الكتابة"، بينما تعذر حضور فيبي فايز حبيب من مصر الفائزة بالجائزة الثالثة .
وفي كلمته بهذه المناسبة قال العويس: "نحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما: اليوم العالمي للكتاب، وجائزة الشارقة للأدب المكتبي، وعند كل منهما نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن" . وأضاف العويس أن الدائرة حرصت وبرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الاحتفال بهذه المناسبة في مكتبة الشارقة لأنها نهر عطاء تنتشر فروعها في جميع مدن الإمارة، وعلى خط متصل تسعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي بتزايد المشاركات، وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام، حيث تمضي الجائزة بخُطىً حثيثة، مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية، فالعنوان الجديد لجائزة العام المقبل يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي، وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيال، والاسهامات العربية الإسلامية في إثراء هذه الثقافة المهمة . الحفل تخللته جلسة جمعت الفائزيْن ولجنة التحكيم المكونة من الدكتور عمر عبدالعزيز وقاسم الخالدي وعبد الفتاح صبري، وثمن عمر عبد العزيز المشاركات قائلاً: "إنها اتسمت بعمق الطرح والمنهجية، وفيها من الجدية والشمول ما يدل على تقدم البحث في مجال الخط العربي وما يتصل به"، قاسم الخالدي قال: "إن البحوث كشفت عن شخصيات فنانين حقيقيين، كما كشفت عن عبقرية الكتاب والخطاطين العرب المسلمين، فقد جمعت مؤلفاتهم بين جماليات المبنى والمعنى، وخاطبوا البصر والعقل معاً" .
وتحدث الزبيري عن بحثه قائلاً: "حاول هذا البحث بتركيز شديد، تتبع رحلة الخط العربي، في تطوره المستمر على مدى قرون، منذ أن كان جنين حرف في رحم التاريخ، إلى أن استكمل بناء نموذجه المثالي، وغدا فناً من أجّل الفنون الإسلامية، بفضل أناقة أشكاله، ورشاقة حروفه المنفردة بجمالها وأنساقها، وكذا بفضل براعة الخطاطين العرب والمسلمين، الذين تكفلوا بتجويد حروفه وتطوير أنماطه، حتى انتقل من طور الكتابة والتدوين، إلى آفاق الإبداع والتزيين . في رحلته من المسند إلى لوحة المسند" . إبراهيم الحجري قال: "تتأسس هذه الدراسة على فرضية مؤداها أن فن الخط العربي، بما يتميز به من بهاء سحر عقول العرب والأجانب في كل مكان، إذ ارتبط به المقدس الإسلامي ليزيده بهاء على بهاء، وكرس له المسلمون كبير عنايتهم حتى ارتقى وصار فناً مستقلاً، واخترق كل الفنون البصرية الأخرى، وحقق انتشاراً واسعاً في مشارق الأرض ومغاربها، لم ينل حظوته كتراث بصري له مقوماته الجمالية، في تزيين المطبوع العربي، ومنحه إضافة نوعية وبلاغية وجمالية من شأنها مجتمعة أن تثري مضمونه، بغض النظر عن فحواه المعرفي أو الفكري" .
أعقب ذلك إطلاق الدورة السادسة عشرة من الجائزة، والتي تحمل عنوان "التحولات التاريخية في المكتبة العربية الإسلامية"، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 ثم بدأت ورشة للفائزين بالجائزة، يوازيها ورشة مصاحبة تعليمية، إضافة إلى مسابقات ثقافية ترفيهية للأطفال.

 
  طنجة الأدبية (2014-04-29) 

الأحد، 27 أبريل 2014

محمد الزبيري يفوز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة

الشارقة/تكريم الفائزين بجائزة الأدب المكتبي. .
2014-04-23 22:03:49
الشارقة /جائزة الأدب المكتبي. 

الشارقة في 23 ابريل / وام / كرم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة اليوم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الخامسة عشرة بمكتبة الشارقة حيث حملت الدورة عنوان ( صناعة الكتاب الإسلامي ) وفاز فيها كل محمد الزبيري (المغرب) بالجائزة الأولى عن بحثه رحلة الخط العربي بين التدوين و التزيين- من المسند إلى لوحة المسند و إبراهيم الحجري (المغرب) بالجائزة الثانية عن الكاليغرافية و الطباعة .. حول اسهام الحروفية العربية في تجويد الكتاب العربي .

أما الفائز بالجائزة الثالثة فهي فيبي فايز حبيب أبو سيف (مصر) عن بحثها القديم و الجديد في التصميم و التجليد .

وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع إحتفال المكتبة باليوم العالمي للكتاب و ضمن احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 .

و قال عبد الله العويسان مواعيد الكتاب ومدلولاته الحضارية تتعدد فنحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما اليوم العالمي للكتاب وجائزة الشارقة للأدب المكتبي وعند كل مناسبة من هاتين المناسبتين نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن فاليوم العالمي للكتاب هو ذلك اليوم الاستثناء الذي نستعيد فيه معنى الكلمة المكتوبة والقيمة الكبرى لثقافة الكتاب وما مثَّله ويُمثله في عالم المعرفة الواسع إنه الكتاب الحافظ الأمين لمفردات المعرفة وخير شاهد على التاريخ وحكمة الدهر.

وأضاف العويس لقد حرصت الشارقة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وعلى مدى السنوات الماضية في الاحتفال بهذه المناسبة واعتبار مكتبة الشارقة الحاضن المناسب لهذه الاحتفالية .. مشيرا الى أن مكتبة الشارقة تمثل النهر الكبير لروافده المنتشرة في كل ارجاء الإمارة .

و أوضح العويس ان جائزة الشارقة للأدب المكتبي تفتخر بتزايد المشاركات وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام والتأصيل المعرفي الناجز ح و هي تمضي للأدب المكتبي بخُطىً حثيثة مستعيدة وهج المعارف الكُبرى في عالم الكتاب والمكتبات و مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية فالعنوان الجديد لجائزة العام القادم يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيالوالمساهمات العربية الاسلامية في إثراء هذه الثقافة الهامة لكونه يبحث في (التحولات التاريخية في المكتبة العربية الاسلامية) كما يواصل ذات المنحى في العنوان السابق الباحث في (فنون صناعة الكتاب الاسلامي) ما يؤشر إلى ترافق هذه العناوين مع الشارقة عاصمة الثقافة الاسلامية..

واختتم قائلاً تحرص أمانة جائزة الشارقة للأدب المكتبي على التواصل الدائم مع الفائزين والمشاركين من خلال المواقع التفاعلية الالكترونية للدائرة والنشر الصحفي لمحتوى المطبوعات الناجمة عن الجائزة ومناقشة محتواها على قاعدة من الشفافية العلمية والاستئناس بمرئياتها المعتمدة كأساس للنظر في تطوير أداء المكتبات ورسالتها السامية.

وجائزة الأدب المكتبي تعنى بتعميم ثقافة الكتاب والمكتبات ناشرة ظلالاً وافرة حول أهمية الكتاب بوصفه مستودع معارف وحكم كما تضع بعين الاعتبار المستجدات في عالم التأليف والمعلوماتية مما يوفر قاعدة مناسبة لثقافة مكتبة وكتاب متجدد.

و خلال عقد و نيف من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها فكان حرص إدارة المكتبات على نشر الوعي المكتبي على مستوى المتخصصين والجمهور العام.

يشار الى أن الدورة الأولى للجائزة إنطلقت ضمن الاحتفالات بالشارقة عاصمة العرب الثقافية لعام 1998 وام / بت 

عن وكالة أنباء الإمارات بتصرف

تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة

“تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة”
تاريخ النشر: 24/04/2014

نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح الأربعاء 23 أبريل 2014 حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة عشرة من مسابقة "جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، الذي تزامن أيضاً مع اليوم العالمي للكتاب، وكان موضوع الجائزة هذا العام "صناعة الكتاب الإسلامي"، ووزع عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجوائز على كل من محمد الزبيري من المغرب الذي فاز بالمركز الأول عن بحثه "رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين، من المسند إلى لوحة المسند"، وإبراهيم الحجري من المغرب الذي فاز بالمركز الثاني عن بحثه "الكاليغرافية والطباعة: حول إسهام الحروفية العربية في تجويد الكتابة"، بينما تعذر حضور فيبي فايز حبيب من مصر الفائزة بالجائزة الثالثة .
وفي كلمته بهذه المناسبة قال العويس: "نحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما: اليوم العالمي للكتاب، وجائزة الشارقة للأدب المكتبي، وعند كل منهما نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن" . وأضاف العويس أن الدائرة حرصت وبرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الاحتفال بهذه المناسبة في مكتبة الشارقة لأنها نهر عطاء تنتشر فروعها في جميع مدن الإمارة، وعلى خط متصل تسعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي بتزايد المشاركات، وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام، حيث تمضي الجائزة بخُطىً حثيثة، مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية، فالعنوان الجديد لجائزة العام المقبل يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي، وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيال، والاسهامات العربية الإسلامية في إثراء هذه الثقافة المهمة . الحفل تخللته جلسة جمعت الفائزيْن ولجنة التحكيم المكونة من الدكتور عمر عبدالعزيز وقاسم الخالدي وعبد الفتاح صبري، وثمن عمر عبد العزيز المشاركات قائلاً: "إنها اتسمت بعمق الطرح والمنهجية، وفيها من الجدية والشمول ما يدل على تقدم البحث في مجال الخط العربي وما يتصل به"، قاسم الخالدي قال: "إن البحوث كشفت عن شخصيات فنانين حقيقيين، كما كشفت عن عبقرية الكتاب والخطاطين العرب المسلمين، فقد جمعت مؤلفاتهم بين جماليات المبنى والمعنى، وخاطبوا البصر والعقل معاً" .
وتحدث الزبيري عن بحثه قائلاً: "حاول هذا البحث بتركيز شديد، تتبع رحلة الخط العربي، في تطوره المستمر على مدى قرون، منذ أن كان جنين حرف في رحم التاريخ، إلى أن استكمل بناء نموذجه المثالي، وغدا فناً من أجّل الفنون الإسلامية، بفضل أناقة أشكاله، ورشاقة حروفه المنفردة بجمالها وأنساقها، وكذا بفضل براعة الخطاطين العرب والمسلمين، الذين تكفلوا بتجويد حروفه وتطوير أنماطه، حتى انتقل من طور الكتابة والتدوين، إلى آفاق الإبداع والتزيين . في رحلته من المسند إلى لوحة المسند" . إبراهيم الحجري قال: "تتأسس هذه الدراسة على فرضية مؤداها أن فن الخط العربي، بما يتميز به من بهاء سحر عقول العرب والأجانب في كل مكان، إذ ارتبط به المقدس الإسلامي ليزيده بهاء على بهاء، وكرس له المسلمون كبير عنايتهم حتى ارتقى وصار فناً مستقلاً، واخترق كل الفنون البصرية الأخرى، وحقق انتشاراً واسعاً في مشارق الأرض ومغاربها، لم ينل حظوته كتراث بصري له مقوماته الجمالية، في تزيين المطبوع العربي، ومنحه إضافة نوعية وبلاغية وجمالية من شأنها مجتمعة أن تثري مضمونه، بغض النظر عن فحواه المعرفي أو الفكري" .
أعقب ذلك إطلاق الدورة السادسة عشرة من الجائزة، والتي تحمل عنوان "التحولات التاريخية في المكتبة العربية الإسلامية"، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 ثم بدأت ورشة للفائزين بالجائزة، يوازيها ورشة مصاحبة تعليمية، إضافة إلى مسابقات ثقافية ترفيهية للأطفال .
عن جريدة الخليج بتصرف

تاريخ النشر: 24/4/2014