الأحد، 27 أبريل 2014

محمد الزبيري يفوز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة

الشارقة/تكريم الفائزين بجائزة الأدب المكتبي. .
2014-04-23 22:03:49
الشارقة /جائزة الأدب المكتبي. 

الشارقة في 23 ابريل / وام / كرم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة اليوم الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الخامسة عشرة بمكتبة الشارقة حيث حملت الدورة عنوان ( صناعة الكتاب الإسلامي ) وفاز فيها كل محمد الزبيري (المغرب) بالجائزة الأولى عن بحثه رحلة الخط العربي بين التدوين و التزيين- من المسند إلى لوحة المسند و إبراهيم الحجري (المغرب) بالجائزة الثانية عن الكاليغرافية و الطباعة .. حول اسهام الحروفية العربية في تجويد الكتاب العربي .

أما الفائز بالجائزة الثالثة فهي فيبي فايز حبيب أبو سيف (مصر) عن بحثها القديم و الجديد في التصميم و التجليد .

وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع إحتفال المكتبة باليوم العالمي للكتاب و ضمن احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 .

و قال عبد الله العويسان مواعيد الكتاب ومدلولاته الحضارية تتعدد فنحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما اليوم العالمي للكتاب وجائزة الشارقة للأدب المكتبي وعند كل مناسبة من هاتين المناسبتين نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن فاليوم العالمي للكتاب هو ذلك اليوم الاستثناء الذي نستعيد فيه معنى الكلمة المكتوبة والقيمة الكبرى لثقافة الكتاب وما مثَّله ويُمثله في عالم المعرفة الواسع إنه الكتاب الحافظ الأمين لمفردات المعرفة وخير شاهد على التاريخ وحكمة الدهر.

وأضاف العويس لقد حرصت الشارقة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وعلى مدى السنوات الماضية في الاحتفال بهذه المناسبة واعتبار مكتبة الشارقة الحاضن المناسب لهذه الاحتفالية .. مشيرا الى أن مكتبة الشارقة تمثل النهر الكبير لروافده المنتشرة في كل ارجاء الإمارة .

و أوضح العويس ان جائزة الشارقة للأدب المكتبي تفتخر بتزايد المشاركات وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام والتأصيل المعرفي الناجز ح و هي تمضي للأدب المكتبي بخُطىً حثيثة مستعيدة وهج المعارف الكُبرى في عالم الكتاب والمكتبات و مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية فالعنوان الجديد لجائزة العام القادم يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيالوالمساهمات العربية الاسلامية في إثراء هذه الثقافة الهامة لكونه يبحث في (التحولات التاريخية في المكتبة العربية الاسلامية) كما يواصل ذات المنحى في العنوان السابق الباحث في (فنون صناعة الكتاب الاسلامي) ما يؤشر إلى ترافق هذه العناوين مع الشارقة عاصمة الثقافة الاسلامية..

واختتم قائلاً تحرص أمانة جائزة الشارقة للأدب المكتبي على التواصل الدائم مع الفائزين والمشاركين من خلال المواقع التفاعلية الالكترونية للدائرة والنشر الصحفي لمحتوى المطبوعات الناجمة عن الجائزة ومناقشة محتواها على قاعدة من الشفافية العلمية والاستئناس بمرئياتها المعتمدة كأساس للنظر في تطوير أداء المكتبات ورسالتها السامية.

وجائزة الأدب المكتبي تعنى بتعميم ثقافة الكتاب والمكتبات ناشرة ظلالاً وافرة حول أهمية الكتاب بوصفه مستودع معارف وحكم كما تضع بعين الاعتبار المستجدات في عالم التأليف والمعلوماتية مما يوفر قاعدة مناسبة لثقافة مكتبة وكتاب متجدد.

و خلال عقد و نيف من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها فكان حرص إدارة المكتبات على نشر الوعي المكتبي على مستوى المتخصصين والجمهور العام.

يشار الى أن الدورة الأولى للجائزة إنطلقت ضمن الاحتفالات بالشارقة عاصمة العرب الثقافية لعام 1998 وام / بت 

عن وكالة أنباء الإمارات بتصرف

0 التعليقات:

إرسال تعليق