تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة
نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح الأربعاء 23 أبريل 2014 حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة عشرة من مسابقة "جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، الذي تزامن أيضاً مع اليوم العالمي للكتاب، وكان موضوع الجائزة هذا العام "صناعة الكتاب الإسلامي"، ووزع عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجوائز على كل من محمد الزبيري من المغرب الذي فاز بالمركز الأول عن بحثه "رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين، من المسند إلى لوحة المسند"، وإبراهيم الحجري من المغرب الذي فاز بالمركز الثاني عن بحثه "الكاليغرافية والطباعة: حول إسهام الحروفية العربية في تجويد الكتابة"، بينما تعذر حضور فيبي فايز حبيب من مصر الفائزة بالجائزة الثالثة . وفي كلمته بهذه المناسبة قال العويس: "نحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما: اليوم العالمي للكتاب، وجائزة الشارقة للأدب المكتبي، وعند كل منهما نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن" . وأضاف العويس أن الدائرة حرصت وبرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الاحتفال بهذه المناسبة في مكتبة الشارقة لأنها نهر عطاء تنتشر فروعها في جميع مدن الإمارة، وعلى خط متصل تسعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي بتزايد المشاركات، وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام، حيث تمضي الجائزة بخُطىً حثيثة، مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية، فالعنوان الجديد لجائزة العام المقبل يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي، وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيال، والاسهامات العربية الإسلامية في إثراء هذه الثقافة المهمة . الحفل تخللته جلسة جمعت الفائزيْن ولجنة التحكيم المكونة من الدكتور عمر عبدالعزيز وقاسم الخالدي وعبد الفتاح صبري، وثمن عمر عبد العزيز المشاركات قائلاً: "إنها اتسمت بعمق الطرح والمنهجية، وفيها من الجدية والشمول ما يدل على تقدم البحث في مجال الخط العربي وما يتصل به"، قاسم الخالدي قال: "إن البحوث كشفت عن شخصيات فنانين حقيقيين، كما كشفت عن عبقرية الكتاب والخطاطين العرب المسلمين، فقد جمعت مؤلفاتهم بين جماليات المبنى والمعنى، وخاطبوا البصر والعقل معاً" . وتحدث الزبيري عن بحثه قائلاً: "حاول هذا البحث بتركيز شديد، تتبع رحلة الخط العربي، في تطوره المستمر على مدى قرون، منذ أن كان جنين حرف في رحم التاريخ، إلى أن استكمل بناء نموذجه المثالي، وغدا فناً من أجّل الفنون الإسلامية، بفضل أناقة أشكاله، ورشاقة حروفه المنفردة بجمالها وأنساقها، وكذا بفضل براعة الخطاطين العرب والمسلمين، الذين تكفلوا بتجويد حروفه وتطوير أنماطه، حتى انتقل من طور الكتابة والتدوين، إلى آفاق الإبداع والتزيين . في رحلته من المسند إلى لوحة المسند" . إبراهيم الحجري قال: "تتأسس هذه الدراسة على فرضية مؤداها أن فن الخط العربي، بما يتميز به من بهاء سحر عقول العرب والأجانب في كل مكان، إذ ارتبط به المقدس الإسلامي ليزيده بهاء على بهاء، وكرس له المسلمون كبير عنايتهم حتى ارتقى وصار فناً مستقلاً، واخترق كل الفنون البصرية الأخرى، وحقق انتشاراً واسعاً في مشارق الأرض ومغاربها، لم ينل حظوته كتراث بصري له مقوماته الجمالية، في تزيين المطبوع العربي، ومنحه إضافة نوعية وبلاغية وجمالية من شأنها مجتمعة أن تثري مضمونه، بغض النظر عن فحواه المعرفي أو الفكري" . أعقب ذلك إطلاق الدورة السادسة عشرة من الجائزة، والتي تحمل عنوان "التحولات التاريخية في المكتبة العربية الإسلامية"، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 ثم بدأت ورشة للفائزين بالجائزة، يوازيها ورشة مصاحبة تعليمية، إضافة إلى مسابقات ثقافية ترفيهية للأطفال. | |
| طنجة الأدبية (2014-04-29) |
الثلاثاء، 29 أبريل 2014
تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة
الأحد، 27 أبريل 2014
محمد الزبيري يفوز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة
|
الشارقة/تكريم الفائزين بجائزة الأدب المكتبي.
.
|
|
|
2014-04-23 22:03:49
الشارقة /جائزة الأدب
المكتبي.
أما الفائز بالجائزة الثالثة فهي فيبي فايز حبيب أبو سيف (مصر) عن بحثها القديم و الجديد في التصميم و التجليد . وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع إحتفال المكتبة باليوم العالمي للكتاب و ضمن احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 . و قال عبد الله العويسان مواعيد الكتاب ومدلولاته الحضارية تتعدد فنحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما اليوم العالمي للكتاب وجائزة الشارقة للأدب المكتبي وعند كل مناسبة من هاتين المناسبتين نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن فاليوم العالمي للكتاب هو ذلك اليوم الاستثناء الذي نستعيد فيه معنى الكلمة المكتوبة والقيمة الكبرى لثقافة الكتاب وما مثَّله ويُمثله في عالم المعرفة الواسع إنه الكتاب الحافظ الأمين لمفردات المعرفة وخير شاهد على التاريخ وحكمة الدهر. وأضاف العويس لقد حرصت الشارقة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وعلى مدى السنوات الماضية في الاحتفال بهذه المناسبة واعتبار مكتبة الشارقة الحاضن المناسب لهذه الاحتفالية .. مشيرا الى أن مكتبة الشارقة تمثل النهر الكبير لروافده المنتشرة في كل ارجاء الإمارة . و أوضح العويس ان جائزة الشارقة للأدب المكتبي تفتخر بتزايد المشاركات وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام والتأصيل المعرفي الناجز ح و هي تمضي للأدب المكتبي بخُطىً حثيثة مستعيدة وهج المعارف الكُبرى في عالم الكتاب والمكتبات و مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية فالعنوان الجديد لجائزة العام القادم يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيالوالمساهمات العربية الاسلامية في إثراء هذه الثقافة الهامة لكونه يبحث في (التحولات التاريخية في المكتبة العربية الاسلامية) كما يواصل ذات المنحى في العنوان السابق الباحث في (فنون صناعة الكتاب الاسلامي) ما يؤشر إلى ترافق هذه العناوين مع الشارقة عاصمة الثقافة الاسلامية.. واختتم قائلاً تحرص أمانة جائزة الشارقة للأدب المكتبي على التواصل الدائم مع الفائزين والمشاركين من خلال المواقع التفاعلية الالكترونية للدائرة والنشر الصحفي لمحتوى المطبوعات الناجمة عن الجائزة ومناقشة محتواها على قاعدة من الشفافية العلمية والاستئناس بمرئياتها المعتمدة كأساس للنظر في تطوير أداء المكتبات ورسالتها السامية. وجائزة الأدب المكتبي تعنى بتعميم ثقافة الكتاب والمكتبات ناشرة ظلالاً وافرة حول أهمية الكتاب بوصفه مستودع معارف وحكم كما تضع بعين الاعتبار المستجدات في عالم التأليف والمعلوماتية مما يوفر قاعدة مناسبة لثقافة مكتبة وكتاب متجدد. و خلال عقد و نيف من الزمان بلورت الجائزة معالم طريقها وحددت آفاق رسالتها فكان حرص إدارة المكتبات على نشر الوعي المكتبي على مستوى المتخصصين والجمهور العام. يشار الى أن الدورة الأولى للجائزة إنطلقت ضمن الاحتفالات بالشارقة عاصمة العرب الثقافية لعام 1998 وام / بت |
عن وكالة أنباء الإمارات بتصرف
تكريم الباحث والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة
“تكريم الباحث
والتشكيلي المغربي محمد الزبيري الفائز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة”
تاريخ النشر: 24/04/2014
نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة صباح الأربعاء 23 أبريل 2014 حفل توزيع جوائز الدورة الخامسة عشرة من مسابقة "جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، الذي تزامن أيضاً مع اليوم العالمي للكتاب، وكان موضوع الجائزة هذا العام "صناعة الكتاب الإسلامي"، ووزع عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الجوائز على كل من محمد الزبيري من المغرب الذي فاز بالمركز الأول عن بحثه "رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين، من المسند إلى لوحة المسند"، وإبراهيم الحجري من المغرب الذي فاز بالمركز الثاني عن بحثه "الكاليغرافية والطباعة: حول إسهام الحروفية العربية في تجويد الكتابة"، بينما تعذر حضور فيبي فايز حبيب من مصر الفائزة بالجائزة الثالثة .
وفي كلمته بهذه المناسبة قال العويس: "نحتفي اليوم بمناسبتين متلازمتين هما: اليوم العالمي للكتاب، وجائزة الشارقة للأدب المكتبي، وعند كل منهما نقف على الدلالات الشاملة لهذا التلازم الوازن" . وأضاف العويس أن الدائرة حرصت وبرعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الاحتفال بهذه المناسبة في مكتبة الشارقة لأنها نهر عطاء تنتشر فروعها في جميع مدن الإمارة، وعلى خط متصل تسعد جائزة الشارقة للأدب المكتبي بتزايد المشاركات، وشمولية المحاور ذات الصلة بموضوع الجائزة لهذا العام، حيث تمضي الجائزة بخُطىً حثيثة، مواكبة لجديد الموضوعات ذات الصلة بعاصمة الثقافة الإسلامية، فالعنوان الجديد لجائزة العام المقبل يتصل مباشرة بثقافة التدوين التاريخي، وأنماط المكتبات التاريخية الموروثة من ثقافة الأجيال، والاسهامات العربية الإسلامية في إثراء هذه الثقافة المهمة . الحفل تخللته جلسة جمعت الفائزيْن ولجنة التحكيم المكونة من الدكتور عمر عبدالعزيز وقاسم الخالدي وعبد الفتاح صبري، وثمن عمر عبد العزيز المشاركات قائلاً: "إنها اتسمت بعمق الطرح والمنهجية، وفيها من الجدية والشمول ما يدل على تقدم البحث في مجال الخط العربي وما يتصل به"، قاسم الخالدي قال: "إن البحوث كشفت عن شخصيات فنانين حقيقيين، كما كشفت عن عبقرية الكتاب والخطاطين العرب المسلمين، فقد جمعت مؤلفاتهم بين جماليات المبنى والمعنى، وخاطبوا البصر والعقل معاً" .
وتحدث الزبيري عن بحثه قائلاً: "حاول هذا البحث بتركيز شديد، تتبع رحلة الخط العربي، في تطوره المستمر على مدى قرون، منذ أن كان جنين حرف في رحم التاريخ، إلى أن استكمل بناء نموذجه المثالي، وغدا فناً من أجّل الفنون الإسلامية، بفضل أناقة أشكاله، ورشاقة حروفه المنفردة بجمالها وأنساقها، وكذا بفضل براعة الخطاطين العرب والمسلمين، الذين تكفلوا بتجويد حروفه وتطوير أنماطه، حتى انتقل من طور الكتابة والتدوين، إلى آفاق الإبداع والتزيين . في رحلته من المسند إلى لوحة المسند" . إبراهيم الحجري قال: "تتأسس هذه الدراسة على فرضية مؤداها أن فن الخط العربي، بما يتميز به من بهاء سحر عقول العرب والأجانب في كل مكان، إذ ارتبط به المقدس الإسلامي ليزيده بهاء على بهاء، وكرس له المسلمون كبير عنايتهم حتى ارتقى وصار فناً مستقلاً، واخترق كل الفنون البصرية الأخرى، وحقق انتشاراً واسعاً في مشارق الأرض ومغاربها، لم ينل حظوته كتراث بصري له مقوماته الجمالية، في تزيين المطبوع العربي، ومنحه إضافة نوعية وبلاغية وجمالية من شأنها مجتمعة أن تثري مضمونه، بغض النظر عن فحواه المعرفي أو الفكري" .
أعقب ذلك إطلاق الدورة السادسة عشرة من الجائزة، والتي تحمل عنوان "التحولات التاريخية في المكتبة العربية الإسلامية"، وذلك تزامناً مع الاحتفال بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 ثم بدأت ورشة للفائزين بالجائزة، يوازيها ورشة مصاحبة تعليمية، إضافة إلى مسابقات ثقافية ترفيهية للأطفال .
عن جريدة الخليج بتصرف
تاريخ النشر:
24/4/2014
السبت، 19 أبريل 2014
الباحث المغربي محمد الزبيري يفوز بالرتبة الأولى لجائزة الشارقة للأدب المكتبي
محمد الزبيري يفوز بجائزة الشارقة للأدب المكتبي
أعلنت وكالة أنباء الإمارات يومه السبت 19 أبريل 2014 أن باحثان من المغرب فازا بالمركزين الأول والثاني فيما حازت باحثة مصرية على المركز الثالث في جائزة الشارقة للأدب المكتبي بدورتها الـ 15 بعنوان "صناعة الكتاب الإسلامي" التي يتزامن اطلاقها سنوياً مع مناسبة اليوم العالمي للكتاب .
وقال سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إن الدائرة - وانطلاقا من حرص الامارة على نشر الوعي المكتبي و الإرتقاء بالمهارات العاملية في هذا الحقل وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة الهادفة إلى تشجيع الباحثين في حقل من حقول ترويج الكتاب وتكريس دوره كمصدر معرفي هام - أطلقت من 15 عاماً هذه الجائزة من منطلق أهمية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب حيث حظيت الجائزة بتقدير الباحثين و الدارسين و العاملين في مجال الحقل المكتبي.
وأشار العويس الى فوز محمد الزبيري بالمركز الأول عن بحث بعنوان "رحلة الخط العربي بين التدوين و التزيين - من المسند إلى لوحة المسند" فيما فاز إبراهيم الحجري بالمركز الثاني عن بحثه "الكاليغرافية و الطباعة .. حول اسهام الحروفية في تجويد الكتاب العربي" أما فيبي حبيب أب سيف فقد فازت بالمركز الثالث عن البحث "القديم و الجديد في التصميم و التجليد".
وأوضح العويس أنه ستتم طباعة هذه الاعمال الفائزة إضافة إلى التكريم المعنوي و المادي للفائزين يوم 23 إبريل الجاري بمناسبة اليوم العالمي للكتاب والمتزامن مع احتفالات الشارقة بكونها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014.
شارك بالمسابقة 43 باحثا من 10 دول "مصر و المغرب و الأردن و العراق و الجزائر و فلسطين و تونس و موريتانيا و سوريا و السودان" وأوصت لجنة تحكيم الجائزة بطباعة أربعة أبحاث إضافية لجودتها للباحثين الدكتور إدهام محمد حنش (الأردن) وعنوان البحث (أنواع الخط العربي _المفهوم التاريخي و المصطلح الفني) و الدكتور جمال بوطيب وعنوان البحث (صناعة الكتاب الإسلامي العتبات و الحواشي) ومحمود مصطفى زنبوعة (سوريا) وعنوان البحث (فن الخط العربي) وحمادة عادل هاشم عبدالعال (مصر) وعنوان البحث (فنون صناعة الكتاب الإسلامي)..
وتتطابق هذه الأبحاث مع محاور الجائزة "التطور التاريخي للكتاب وصناعة الورق وفن الخط العربي وطرق الحفظ والعتبات (الهوامش) والتذهيب والتلوين".
ملحوظة: سبق لنفس
الباحثين أن فازا بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي عن سنة 2011 ـ 2012
الصورة من حفل تكريم الباحثن في
الدورة الرابعة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
من السار إلى اليمين:
الباحث المغربي إبراهيم الحجري، والأستاذ هشام المظلوم مدير إدارة الفنون
بالدائرة، ومحمد الزبيري من المغرب، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة
الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة، والسيد سامي جريدي من السعودية
محمد الزبيري
الاثنين، 14 أبريل 2014
إدخال مادة الخط العربي كمادة أساسية في التعليم أبرز توصيات الندوة الموازية لملتقى الخط في الشارقة 2014
أصدر المجتمعون بملتقى الشارقة للخط في دورته السادسة ( تعارف ) بياناً ختامياً مشتملاً على مجموعة من التوصيات جاء فيه " نحن المشاركون في ملتقى الشارقة
للخط في دورته السادسة المنظم تحت شعار "تعارف" نتشرف برفع أسمى عبارات
الشكر والتقدير لمقام سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى
للاتحاد حاكم إمارة الشارقة على رعايته الشاملة ودعمه المتواصل للثقافة والفنون،
وبصفة خاصة لفن الخط العربي.
كما نتوجه بخالص
الشكر والامتنان لدائرة الثقافة والاعلام وإدارة الفنون فيها لاهتمامها المتواصل
بتنظيم هذه الفعاليات الدولية منوهين بالمستوى التنظيمي الراقي والمتابعة الدؤوبة
لإنجاح هذا الملتقى.
وجاءت هذه التوصيات ختام الندوة الموازية للملتقى التي نظمتها إدارة الفنون بدائرة الثقافة
والإعلام بالشارقة، حيث استمرت على مدى
يومين بقاعة كلية الفنون والتصميم بجامعة الشارقة، وكان موضوعها "تعارف
الحرف"، وشارك فيها مجموعة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين من الوطن العربي
وهم د.موليم العروسي ود. محمد المغراوي من المغرب، د. فيصل سلطان من لبنان، د.عاصم
الباشا من الأرجنتين/ سوريا، د. سعد الدين عبد الحميد من السودان ود. عبد الكريم
السيد من فلسطين.
وفي سياق فعاليات ملتقى الشارقة للخط "تعارف"
عقدت ندوة دولية موازية في رحاب كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، وقد
ارتأى المنتدون رفع التوصيات التالية : السعي إلى إدخال مادة الخط العربي كمادة
أساسية في التعليم منذ المرحلة الابتدائية، إدراج مادة الخط العربي ضمن مدارس
تكوين المدرسين، تشجيع الابحاث العلمية والجامعية حول قضايا الخط العربي، العمل
على إصدار الموسوعة الشاملة للخط والخطاطين في العالم الإسلامي، إصدار موسوعة
لرواد الحروفية العربية والمجددين فيها تحت اشراف لجنة علمية، تشجيع التصميم
الجرافيكي للخط العربي على أسس علمية وفنية سليمة وتشجيع الابتكار في هذا المجال،
تنظيم لقاء علمي فني لمناقشة التقاطع بين الخطاطين ومصممي الحروف والنقاد، خلق
جائزة التصميم الحروفي التيبوغرافي على الأسس الجمالية للكتابة الخطية العربية،
وبروح معاصرة لإغناء الساحة الطباعية.
وقد نوه المجتمعون بنجاح هذا الملتقى الدولي لما تضمنه
من تنوع فني وثقافي يجسد بحق شعار "تعارف" فإننا نتمنى للملتقيات
القادمة والساهرين على تحقيقها كامل التوفيق والنجاح،عشتم وعاشت الشارقة عاصمة
للثقافة الإسلامية وقبلة للفنون العربية والعالمية المعاصرة"
هذا وقد تألفت لجنة اعداد التوصيات المنبثقة عن الندوة
الدولية من الدكتور فيصل سلطان (لبنان) ،الدكتور موليم
العروسي (المغرب)، الدكتور محمد المغراوي (المغرب) الدكتور عبدالكريم السيد
(فلسطين).
الاثنين، 7 أبريل 2014
تعارف الحرف ندوة دولية موازية لملتقى الخط بالشارقة
انطلقت
اليوم الأحد 6/4/2014 في تمام الساعة العاشرة صباحاً الندوة الدولية الموازية
لملتقى الشارقة للخط في دورته السادسة بعنوان
"تعارف الحرف" بكلية الفنون الجميلة وذلك بحضور سعادة الأستاذ
عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والأستاذ هشام
المظلوم مدير إدارة الفنون بالدائرة، حيث ترأس الجلسة الأولى د. فيصل سلطان –
لبنان ، وشارك فيها كل من : د. موليم العروسي- تونس ، د. عاصم الباشا- الأرجنتين/ سوريا،
وتأتي هذه الندوة في سياق الفعاليات المنظمة لإحتفالات الشارقة عاصمة للثقافة
الإسلامية2014 وضمن رؤية التقارب والإنفتاح الحضاري والإسلامي على الثقافات
والفنون العالمية التي تشتغل عليها
الشارقة في إطار مشروعها الثقافي والريادي على مستوى المنطقة، هذا وتسعى الندوة من
خلال أوراق عمل المنتدين إلى تغطية المحاور التالية:الحرف كوسيلة اتصال- انتشار فن
الخط وسع من التعارف بين الشعوب المختلفة- دور الإسلام في نشر فن الخط ليعم العديد
من العواصم- هل هناك وسيلة لتطوير فن الخط ليوسع من رقعة التعارف بين الشعوب- دور
الفنان في خلق لغة جمالية عالمية وموحدة- دور الفنان المسلم في نشر ثقافة جمالية
وبصرية- أين هو موقع الفنان المعاصر ( كخطاط) في الساحة التشكيلية العالمية- تأثير
اللغة في الخط على كونه ( أي الخط ) وسيلة للتواصل- أهم المعوقات التي تحد من نشر
التعارف عن طريق الخط- أهم الخطاطين الذين لهم دور بارز في نشر المعارف عن طريق
الخط.
وكان إختيار الشعار وعنوان الندوة ل " تعارف "
لتكون رديفة لثيمة الملتقى، وخصوصا بعد ما
وصلت إليه أساليب التعارف من سهولة ويسر بعد التقدم الهائل في وسائط الاتصال
والمواقع الاجتماعية، بما يحتويه من أعمال فنية تعرض مستلهمة من هذه الثيمة، يكشف بجلاء عن أهمية الثقافة الإسلامية، والدور الكبير
والعظيم الذي لعبه الإسلام في نشر الخط العربي في مختلف البقاع التي وصلها، جامعاً ذاكرتها في وعاء جمالي كان له دور الريادة في
خلق فن إسلامي يبدع فيه الفنانون من مختلف الأقطار ويطورون، على المستوين
الكلاسيكي والحديث، ويصلون به، أي هذا الفن، إلى مستويات راقية تنافس على احتلال
مكانة مرموقة على خارطة الفنون في العالم.
وقد تحدث د.
موليم العروسي في ورقته عن الخط العربي بما هو مشكلة فنية : " في الأصل كان الخط
الفينيقي والعربي المتفرع عنه جملة من الصور يتوخى ترجمة بعض الأصوات الحروفية. ف H أخذت من رسم الحائط أو التحويطة
التي تتكون من خطوط عمودية وأخرى أفقية، والقاف(Q) أخذت من القرد وهكذا حتى أخذت الحروف شكلها النهائي. وإذا كانت الحروف
قد استقلت وتجردت من الواقع الذي نبعت منه فإنها على الرغم من ذلك بقيت محصورة في
دورها النفعي المرتبط بترجمة الصوت. لذا إذا أردنا أن نبوئها درجة الفن والإبداع
فلا بد لنا من أن نجد لها دورا آخر غير دور المنفعة. من الأكيد أن هذا الدور لم
يكن هو الذي لعبته خلال تاريخها بل حتى عندما ارتفع شأنها عند الملوك في آسيا
القصية والملوك العرب والمسلمين.
فالخط بما هو كتابة لم يكن يحظى بالأهمية التي يتوفر
عليها اليوم. فالكتابة كانت ممارسة ممقوتة عند علية القوم من السياسيين والفلاسفة
والشعراء...فكبار الشعراء لم يكونوا يكتبون بل كانوا يتوفرون على كتبة في مستوى
العبيد يقومون بهذا الدور. لم تكن يد النبيل تنزل إلى مستوى ملاعبة القلم وهي التي
دأبت على ملاعبة السيف وملامسة جسد المرأة. ولنا في طرفة بن العبد وخاله خير دليل
على ذلك. فالرواية تؤكد أنهما كلفا راعي غنم بقراءة الرسالة التي كانا يحملانها
إلى حاكم البحرين والتي يطلب فيها الملك جز رأسيهما. هذا لا يعني أن الشاعرين
الكبيرين كانا أميين ولكنه يعني ترفعهما عن الكتابة التي كانت من اختصاص طبقة
اجتماعية أقل منهما شأنا. ولعل ما جاء في محاورة فيدروس لأفلاطون من تنقيص من شأن
الكتابة يكفينا في هذا الباب. يتوجه سقراط لفيدروس باللوم لأنه كان يخبأ تحت معطفه
كراسا كان قد سطر فيه محاضرة لفيلسوف من أثينا. عاب سقراط على فيدروس كونه يعطي
أهمية للكتابة والتي هي قتل للكلام عوض أن يحتفظ بالمعرفة حية في رأسه " فيما
حملت ورقة الباحث والفنان د. عاصم الباشا، إطلاله على مسيرته مع الحرف والتكوين وتراكيبه
الفنية جاء فيها : " في البدء لم تكن الكلمة . في البدء كانت الحركة ،
منذ سنوات ، طلب منّي الصديق الخطّاط المبدع منير الشعراني، أن أتعاون معه لنحت خطوطه.
، وكان قد سبق لي أن "شعرت" بكتلة وثقل الحرف. لكن الظروف لم تواتينا
لنحقّق ذلك التعاون لكلّ شيء في هذا الكون احتمال النحت، ولا أدري لماذا حًكم على
الخطّ العربي النبيل أن يقبع عند البعدين.أقيم في غرناطة ، بالقرب من قصور الحمراء
التي هي كتاب مشرّع ، إذ يطالعك التخطيط
شعرًا وأدعية في كل زواياها.خط منقوش بالجصّ، وعي مادة فقيرة تتوائم مع ضعف دولة
بني نصر وحبّها الادّعاء . لكن نفوره المحدود لا يجعل منه نحتًا نافرًا (ريلييف)
.الخطّاطون فقط، وربما فريق من عشّاق الخطّ أيضًا، يتوقّفون عند تشكيلية
(بلاستيكية) الحروف. بعض منها راقص وآخر ثابت راقد، وذلك يتهادى وهذا ينكمش بينما يلتمّ آخر.يقول
الشاعر السوري فرج بيرقدار في إحدى قصائده " في عشّ النون طيور لا تعرفها
"أليس ما ذكرت من حركات الكائن الحيّ ؟ ذلك الذي يشغل حيّزًا في الفضاء ؟من
هنا استجبت في الماضي لمحاولات متواضعة لأنني أحسست الحروف منحوتات، فصنعت حوالي
سنة 2000 " تكوين بالراء" من مادة الحديد ( هو الآن في مجموعة خاصة في
ألمانيا) ، وبعض الدراسات التي أسميتها " تحية لحرف السين" . الجدير
أن الندوة تستمر على مدار يومين وتواصل فعالياتها حتى يوم غد الأثنين7-4-2014 حيث
يشارك فيها أيضاً د. سعد الدين عبد
الحميد – السودان ، د. محمد المغراوي – المغرب، د. عبد الكريم السيد – فلسطين.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)








